رست
تكنولوجيا المعلومات قد أثرت على الحياة الإنسانية في صنع التطبيقات
والأجهزة الحديثة التي أعطت أهمية لا يمكن إغفالها وأحيانا يصعب مواكبتها ,وقد تحكمت في
نمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وأصبح التطور الاقتصادي مرتبط إلى حد
كبير بقدرة الدول على مسايرة هذا التطور السريع.
- في الجانب التعليمي:
تم استبدال الألواح، والطباشير، والكتب الثقيلة
التي تثقل كاهل الطالب بلوح حاسوبي يحتوي على كل المقررات التعليمية، مما وفر
راحةً أكبر للطالب وإدخاله إلى عالم التطور منذ الصغر. بدأت بعض المدارس في العالم
بتدريس أساسيات لغات البرمجة كمواد أساسية في المدارس وبالتالي خلق وعي علمي وثقافي
لدى الطالب وجعله إنساناً مبتكراً يعمل على صنع التطبيقات والأجهزة التي يريدها من
تلقاء نفسه.
- في الجانب الصناعي:
دخول تكنولوجيا المعلومات بعد
الثورة الصناعية أدى إلى تطور الآلات المستخدمة وربطها بالشبكة العنكبوتيه لإرسال
الأوامر إليها من مختلف القطاعات، الأمر الذي زاد من إنتاجية الصناعات وتقليل
الوقت اللازم لتحقيق الهدف المرجو.
- في الجانب السياسي والعسكري:
لعبت تكنولوجيا المعلومات دوراً رئيسياً في
قوة الدولة وهيمنتها، فسعت الدول الكبرى إلى تطوير وسائل التواصل ووسائل الحصول
على معلومات تخص العدو، وأصبحت كمية المعلومات المتوفرة سلاحاً خطيراً يمكن به
تدمير دول بأكملها، فالردارات ، والطائرات بدون طيار ووسائل التخفي، ونقل المعلومات المشفرة
تعد من أساسيات القوة العسكرية لدى الدولة.
تعليقات
إرسال تعليق