إن سورة الفيل ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ، وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ، فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ” من السور المكية، وعدد آياتها خمس آيات بالجزء الثلاثين من القرآن الكريم، دائما ما يحفظها أطفالنا الصغار في بداية عمرهم وتعلمهم للقرآن الكريم ولكن الغالبية العظمى لا يعرفون شيئا عن قصة هذه السورة “قصة أصحاب الفيل” وماذا فعل الله بهم لتسلطهم وظلمهم وانتهاكهم لبيت الله المحرم.
في بلاد اليمن كان هناك حاكما ظالما وطاغيا، كان اسمه “أبرهة الأشرم” كان لديه الكثير من النفوذ والسلطة وقام بتجهيز جيش ضخم ليس له نهاية من بداية مكون من الفيلة الضخمة، كان دائما ما يحاول جاهدا على القيام بشئون مملكته على أتمم وجه على الإمكان؛ وبإحدى الأيام لفت انتباه “أبرهة الأشرم” سفر أعداد لا حصر لها إلى مكة بشبه الجزيرة العربية، وعندما سأل أحد وزراءه المقربين أفاده بأن بتلك البلدة بيت قد قام ببنائه نبي من عند إلههم يسمى “إبراهيم” عليه أفضل الصلاة والسلام، وأن كل من يؤمن بإله الكعبة يقوم بالسفر في موسم الحج ملبيا لنداء ربه ويطوف حول الكعبة؛ وعندما سأل “أبرهة الأشرم” وزيره عن كل الأشياء التي يحملونها المسافرون معهم إلى الكعبة أجابه وزيره بأنهم يتاجرون بها هناك، فيتبادلون السلع ويبيعون ويشترون.
فكرة خطرت ببال “أبرهة” من أجل ازدهار مملكته:
شاهد الفيديو لرؤية نهاية القصة وما حدث بها
تعليقات
إرسال تعليق